لحظة, شروق
بـــــــــــــــزغَ الفجـــــــــــــــــــــــــــر’ ولاح
فاستلقيت’ على ظهـــري ’أوداع’ البــدرَ الذيْ كانَ ليْ فيْ وحـدتيْ خيـــــر’ صــــــــــــاح
وإذا بشــــــــــــروقٍ أطلَّ بشعــــــــــــــــــــاعهِ الفتّـــــــــــــــــــــــــــانْ
ليرسمَ على المــــوجِ ثغــركِ الباسم’ الّذيْ يهـــــزّ’ ’كلَّ وجـــــــــــــدانْ
أضـــــــــاءَ حينهــــا سمــــــاءَ حبّــيْ ، وأنــــــــارَ دربَ عشقـــــــيْ
فأدركت’ أنَّ حبّـــيْ قبلَ إشـــــراقك الأخّــــــــــــــــــــــــآذ ’مظلـــــــــــــمْ
وعشقــــــــيْ قبلَ نــــــــــــــــورك الوضّــــــــــــــــــــــــاء ’معتــــــــــــــــمْ
فكنت في سمـــــــــــــــــــــــــاءٍ حبّــــــــــيْ رآيــــــــــــــهْ
وللتّفــــــــــــــانيْ في دروبِ المــــــــــــــودّةِ آيـــــــــــــــهْ
والوصـــول’ إلىْ عـــــــرشِ قلبـــكِ في الهـــوى غـــايهْ
فاليقيــــن’ بعدَ هـذا عندَ أولي الألبـــــــــــابِ أنَّ :
درب التّــــــــــــــــــــــــــــائهينَ في العشـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــقِ انت
ولوحــــة’’ ملئها الإخلاص’ ، ومنْ أروعِ الألوانِ بالوفـــــــــاءِ رسمـتِ
فيا نـــــــــــــوراً أشــــــــرقَ على الكـــــونِ بعقـــــــــودٍ من ذهـــــــــــــــبْ
وياضيـــــــاءً أشـــعَّ على محيّـــا العالميــــنَ من ’عجْــــــمٍ ومنْ عــــربْ
جـــــــــــــــوديْ لطيفــــــــــــي أنْ ’يداعــــــــبً همســـــــــــــــــــكْ
واسمحــــيْ لبــــوحيْ أنْ ’يعانـــــــــــــقَ شعــــــــــــاعَ شمســـــكْ
فقدْ أصبحـــت ليْ كمـوردِ الظمـــــآنِ ، حينَ تجـــفّ’ ينابيـــع’ الغـــــــــرامْ
ومقصد’ الولهــــــــــــــــــانِ ، عندمــا يجفــــــــــــــــو الأنــــــــــــــــــامْ
- وثبـــت’ بعــدَ هــذا الخيــــــــالِ لأصــــــرخَ على الملأِ : أنّيْ أحبّـــــــــــكْ
فعلمــــت’ أنّهــا في حقّـــــــــك لا تكفــــــــيْ
ثمَّ أطـرقــــــت’ مليّـــاً لأ’قنــعِ نفســـــيْ ، فاقتنعـــــــــــــــــــــــتْ :
أنَّ عشقـــــــيْ لروعـــــــــةِ شخصــــــــك بالغـــرضِ لا تفــيْ
فكــــــــــــــانَ الّذيْ هــــــــوَ كــــــــــــــــــــــــــــائنْ
وارتضـــىْ بشهـــــــادتيْ عنك كــلَّ حـــيٍّ كـــــائنْ
{ أنّك روعـــة’ الخــــــــــــــــالقِ فيمـــــا خلـــــــــــــــــقْ }
{ وأنّك منبــع’ الدفءِ الّذيْ من عظيــــــمِ حنـــانها نطــــقْ }
_ فإنْ نعمـت عيشــاً ، وأنا أذوق’ من أصنـــــــافِ العــــذابِ ما أذوقْ!!!!!
فيــــــــــــــاويلَ قلبــــــــــــيْ إنْ طاوعتـــــه’ بعدهــا أنْ أعيــــشَ بخيـــــــالـيْ معك لحظـــــــــــــــــــــــــةَ شــــــــــــــــــــــــروقْ